مدينة الفحيحيل
يعد مشروع مدينة الفحيحيل الأكبر من نوعه في الكويت كما أنه يشكل القلب النابض لجنوب الكويت.
ويتألف المشروع من مجمع الكوت واجهة الفحيحيل البحرية، ومجمع وأبراج المنشر وفندق المنشر روتانا وبرج المنشر للمكاتب التجارية وقاعة المنشر متعددة الأغراض...
كما يضم المشروع الذي يمتد على مساحة 300 ألف متر مربع ما يلي:
--- مواقف سيارات أرضية ومتعددة الطوابق بمساحة إجمالية تتسع ل 3000 سيارة
--- إجمالي مساحات تأجيرية تزيد عن 100 متر مربع.
سوق مركزي وأسواق للحوم والخضار والأسماك ومحلات تجارية ومرافق ترفيهية مثل المطاعم والمقاهي ومراكز الترفيه لجميع أفراد العائلة ودورللعرض السينمائي، بالإضافة إلى أكبر نافورة موسيقية في منطقة الخليج وبالإضافة إلى ناد لليخوت يضم مركز للصيانة والخدمات والتحميل للأعضاء ولمراكب الصيد وفندق خمس نجوم مكون من 18 طابقا ويضم 200 جناحا وبرج مكاتب مكون من 15 طابقا و 4 أبراج سكنية تضم 200 شقة وبها أكبر قاعة متعددة الأغراض في الكويت بمساحة 4 آلاف متر مربع.
***
شرح مفصل أكثر:
-رصيفان (مبنيان) توأمين يحيطان بالجون، أحدهما رصيف(مبنى) تسوق يؤدي إلى أسواق السمك واللحم والخضار والثاني رصيف (مينى) يضم مجموعة واسعة من خدمات الطعام السريعة والتسلية والتسوق والفعاليات الثقافية التعليمية بما في ذلك أربع دور للعرض السينمائي بسعة إجمالية 1000 مقعد، ويشكل الرصيفان ما مجموعه 17,200 متر مربع من المساحات التجارية الصافية للإيجار.
- نقعة ممثلة في مرفأ الصيد حيث يضم مراسي محمية ومسنات لقوارب الصيد وخدماتها بالإضافة إلى حوض جديد لرسو قوارب التسلية.
- منتزه الوجه الساحلي الذي يحوي مساحات للترفيه واللهو تمتد على طول واجهة المشروع البالغة 1,6 كيلو متر، كما يحوي مباني صغيرة تشمل ديوانية للصيادين، ومرافق عامة لخدمة المستخدمين للشواطئ.
ورغبة في إضافة التنوع التشكيلي والوظيفي فقد تضمن المشروع عناصر معمارية تهدف إلى إثراء الهوية المعمارية للمشروع وتساهم في جذب الزوار واستمتاعهم بالفعاليات الترفيهية التي يوفرها المشروع وهذه العناصر هي:
برج المشاهدة الذي يشكل عنصرا بصريا قويا لجذب الزوار إلى نهاية المشروع والصعود إلى أعلاه لمشاهدة بانوراما المشروع والخليج العربي والذي يتصل بجسر بمنطقة المطاعم في الطابق العلوي للرصيف.
الميناء الداخلي الذي يتسع لعدد من القوارب الحديثة أو السفن الخشبية التقليدية والذي يشكل معرضا خاصا لهذه القوارب المتميزة مما يربط الماضي البحري لهذه المنطقة بحاضرها ومستقبلها ويساهم في إثراء القيمةالمادية والرمزية لهذه الحرفة الكويتية العريقة.
المسطحات المائية والنوافير الموسيقية كعنصر جمالي وترفيهي مميز تستخدم في منطقة ساحة الاستقبال الرئيسية وكذلك داخل الجون المتوسط بين الرصيفين حيث تستخدم الموسيقى والإيقاع المحلي إضافة إلى عنصر الإضاءة لإضفاء أجواء تمتاز بحيويتها وبهجتها وتعكس المفاهيم التراثية والبيئية للمشروع ككل.
سوق المنشر:
يمثل منهج التواصل الواعي في العمل المعماري بين الماضي والحاضر ومحاولة لإعادة صياغة مفهوم التراث واعادة تعريفه، كحالة من العطاء والانتاج المستمر التي تتسم بالإنسجام بين الإنسان وبيئته في نطاق المكان الذي يعيش فيه ويتفاعل معه، بحيث يتم من خلال ذلك رؤية المبنى على أنه نتاج بيئي وثقافي معاصر وليس استنساخا للماضي أو تعبيرا عن مفاهيم جامدة.
في ظل الظروف التنافسية في الكويت يأتي مشروع مجمع المنشر التجاري الذي يتكون من مجموعة من المباني يصل عددها إلى30 مبنى تختلف في وظائفها وارتفاعاتها وتعبيراتها المعمارية لكنها تشكل في الإطار التخطيطي مجمعا تجاريا وسكنيا متكاملا تتجاوز مساحته 220 ألف متر مربع، ويشمل المشروع عددا من المباني التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي تشمل 4 أبراج سكنية تمت إعادة تأهيلها لتتماشى مع الواقع التخطيطي والمعماري الجديد للمشروع والذي يحتوي كذلك على مجموعة من الأبنية الجديدة التي تشكل أغلب جسم السوق التجاري الذي يعتبر بدوره وعبر امتداده الأفقي الجزء الرئيسي النابض من المشروع فيما يأتي المبنى المرتفع الذي يحوي فندق المنشر روتانا ليشكل بوابة المحور الرئيسي للسوق.
0 التعليقات :
إرسال تعليق